السبت، 28 مايو 2011

إخوان العاشر من رمضان يكرمون العامل المثالي


العاشر من رمضان - مصباح عطية و ياسر الكردي :

في أجواء خيم عليها روح الألفة و الود أقام الإخوان المسلمون بالعاشر من رمضان إحتفالية لتكريم العمال المثاليين بالمدينة أمس الأربعاء و بدأ الحفل بإفتتاحية حي فيها المهندس السيد ناصف - من رموز الإخوان بالعاشر – الحضور مذكراً بأن من أهم مقومات نهضة الأمة القوة و الأمانة . القوة بمفهومها الشامل في الإيمان و الحق ومناحي الحياة المختلفة و الأمانة و ما يستتبعها من حقوق ينبغي أن يؤديها العامل من إتقان لصنعته و المحافظة على الملكية العامة و ما إلي ذلك . ثم كانت كلمة الأستاذ عادل رضوان من رموز الإخوان العمالية بالعاشر و التى أشار فيها إلى كيف أن الإسلام أعلى قدر العمل مشيراً إلى قوله صلى الله عليه وسلم من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له أو كما قال صلى الله عليه وسلم و كيف أن الأجر يتحصل بمدى بذل ما في الوسع لتحصيل الكسب الطيب ثم إنتقل إلى كيف أن جماعة الإخوان المسلمين قامت على ببركة العمال المخلصين لخدمة دينهم فكان من الستة المؤسسين للجماعة كلهم أصحاب حرف ثم إنتقل إلى إسهامات الإخوان في برلمان 2005\2010 و سعيهم الحثيث لرفع المعاناة عن كاهل العمال المصريين من خلال نقل مشاكلهم للمناقشة تحت قبة البرلمان و العمل على حلها من خلال تشريعات عادلة و الطلب المستمر لإعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم وختم حديثه بالتنويه على أن من أطلق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير كان العمال من خلال الإضرابات المتكررة منذ 2008 و كان أخرها العصيان المدني يومي 8و 9 فبراير 2011 مما عجل بسقوط النظام .

ثم أخذ دفة الحديث المهندس بدوي عسل من قيادات الإخوان بالعاشر و التي بدأه بإسهامات العمال في الحياة العامة و أن معظم القادة السياسيين في العالم كانوا من هذه الطبقة الكادحة و لذا كان لهؤلاء الفضل في نهضة بلادهم و ضرب مثلاً بالنموذج التركى ثم إنتقل إلى التنويه على أن التغيير يبدأ من الداخل و لابد من المبادرات الفردية لتطوير المنشئات و المصالح العامة و يسأل كل فرد عن دوره هو أولاً و ماذا قدم و إذا كان التغيير ضرورياً فلابد له من ضريبة و هي التضحية بكل غالي و نفيس و هذا كان أحد عوامل نجاح الثورة . ثم إنتقل إلى نقطة مهمة و هي كيف أن ثورة 25 يناير أسقطت مقولة لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة فالإسلام دين شامل ينظم كل شئون الحياة . و ختم حديثه بالنتائج المبهرة لثورة 25 يناير و التى كان من أهمها بعد سقوط النظام أنها أعادت قوة مصر الحقيقية للساحة الدولية و لذا واجب علينا أن نحميها و نكون يقظين دائما لتصدى لكل من تسول له نفسه إفشالها أو الإلتفاف عليها . و كان مسك الختام كلمة للمهندس جمال حسان من قيادات الإخوان المسلمون بالشرقية و التي تحدث فيها عن حقوق العاملين في المنشآت العامة و ضرورة عمل لجان نقابية تحمي حقوق العاملين و تكون وسيلة ربط بين العاملين و أصحاب رؤوس الأموال.

و إختتمت الإحتفالية بتوزيع الجوائز على الفائزين بلقب العامل المثالي ؛ وانتهى الحفل بتكريم العمال ووقوف الجميع على صوت النشيد الوطنى بلادي بلادي بلادي .. لك حبي وفؤادي..


المصدر: الشرقية أون لاين

الجمعة، 27 مايو 2011

بالصور.. دائرة "مشتول السوق" بعد أحداث "الأحد الدامى"



كتب محمد حجاج :

بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص فى دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام لجنة فرز أصوات الناخبين، فرض الأمن سيطرته على كل أنحاء الدائرة ونشر كردونات أمنية وسط حالة من الترقب سادت الأهالى خاصةً بعدما عثروا على أعيرة وطلقات نارية بحلول صباح اليوم التالى للحادثة، وهو ما دعا "اليوم السابع" للتجول داخل الدائرة ورصد حالها بعد الواقعة.

أهالى "مشتول السوق" أكدوا أن حادثة "الأحد الدامى"، كما يسمونه، سببها تراكم خلافات بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين منذ انتخابات برلمان 2005 غير أنها لم تطفُ على السطح إلا الآن، وقال محمد عيسى، أحد المصابين فى الحادثة، إنه فوجئ هو ومن معه بأصوات طلقات نارية آخذة فى الارتفاع وهو ما تزامن مع اقتحام سيارة، مندفعة بسرعة مهولة، لجموع أنصار الناخبين المتواجدين أمام لجنة الفرز، وأضاف "السيارة اقتربت من مجموعة من الناخبين المتجمهرين أمام أحد اللجان وبدأ من بداخلها فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى مقتل محمود محمد عبده عليوة".

"اليوم السابع" التقى مع إيهاب محمد عبده، شقيق القتيل، والذى لم يتمالك نفسه وانخرط فى البكاء قبل أن يؤكد أن شقيقه أبدى رغبته فى التوجه إلى لجنة الفرز لمشاهدة ما يدور فى الانتخابات، وتابع إيهاب قائلاً "حذرته من إمكانية وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين إلا أنه لم يستجب لى وأكد أن أمر الله نافذ ثم ذهب إلى هناك".

وأوضح إيهاب "بعدها بنصف ساعة قمنا مهرولين على أصوات طلقات النيران التى دوت فى كل أرجاء المدينة فسألت عن السبب فقال لى أحد الأشخاص إن هناك تبادل إطلاق نيران بين أنصار المرشحين فهرولت مسرعاً لأرى ماذا حدث فأخبرونى أن أخى تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة"، فيما لم تتمكن والدة الضحية من التحدث لـ "اليوم السابع" بسبب انهيارها بعد وفاة ابنها.

فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات "جيب" تدخل "البلد" من إحدى قرى مشتول "براش" وعلى متنها أفراد يمطرون المواطنين بالنيران.

ويقول مهيب سعيد أحد شهود العيان "كنَّا نجلس على إحدى المقاهى التى تبعد عن لجنه الفرز بعدة أمتار وفوجئنا بسيارات قادمة من ناحية قرية براش وبها عدد من الأشخاص يمسكون بأسلحة آلية ويطلقون نيران كثيفة علينا بينما كنا نجلس على المقهى، مما جعلنا نهرول مسرعين من على المقهى والاختباء تحت الكراسى، ولكن لم يسلم أحد من الإطلاق النارى وأصيب البعض من المواطنين بعدة إصابات طفيفة فى أنحاء الجسد".

ويقول هيثم السيد، أحد سكان العقارات التى تبتعد عن اللجنة بأمتار، "فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية بطريقة جنونية فى الهواء وعلى المنازل حيث كنا نقف فى شرفة المنزل ولم نسلَم منها وحتى الأطفال لم يسلموا منها فأصيب أكثر من 5 أطفال بإصابات طفيفة فى الأيدى والأرجل".

ويقول محمد على أحد الأطفال "كنا نقف بعيدا عن الانتخابات لنلعب مع بعضنا ولكن مرة واحدة وجدنا الطلقات تتطاير فى الهواء ولم نستطع الاختباء نتيجة للفزع الذى فأصابنا رذاذها".

وعلى صعيد متصل قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الأمن تعامل مع الاشتباكات بإطلاق قنابل يدوية ومسيلة للدموع لتفرقة الأهالى بعد، وأضاف مؤكدا "تعاوننا مع الإسعاف لنقل المصابين".

كانت مدينة الشرقية قد شهدت أحداثاً دامية مساء الأحد بعد قيام قائد سيارة رقم (869 ف ا ب) يدعى أحمد السيد صالح، من أنصار مرشح الوطنى عمال محمد صالح، بتعمد الاصطدام بمواطن يدعى محمد رشاد، من أنصار مرشح من الأعراب، قبل أن تقع مشاجرة بين أنصار المرشحين وتتطور لإطلاق أعيرة نارية من قبل أعراب تل الجراد بشكل عشوائى، وهو ما أسفر عن مصرع سامى عبده، ومحمد حمودة ومحمود عبده بالإضافة إلى حمدى فرج، وأصيب 6 آخرون، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين من أعراب تل الجراد مركز بلبيس تم الاستعانة بهم من قبل أحد المرشحين بعد علمه بتقدم مرشح منافس له، واقترابه من الفوز.













المصدر : اليوم السابع

بالصور.. دائرة "مشتول السوق" بعد أحداث "الأحد الدامى"


كتب محمد حجاج :

بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص فى دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام لجنة فرز أصوات الناخبين، فرض الأمن سيطرته على كل أنحاء الدائرة ونشر كردونات أمنية وسط حالة من الترقب سادت الأهالى خاصةً بعدما عثروا على أعيرة وطلقات نارية بحلول صباح اليوم التالى للحادثة، وهو ما دعا "اليوم السابع" للتجول داخل الدائرة ورصد حالها بعد الواقعة.

أهالى "مشتول السوق" أكدوا أن حادثة "الأحد الدامى"، كما يسمونه، سببها تراكم خلافات بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين منذ انتخابات برلمان 2005 غير أنها لم تطفُ على السطح إلا الآن، وقال محمد عيسى، أحد المصابين فى الحادثة، إنه فوجئ هو ومن معه بأصوات طلقات نارية آخذة فى الارتفاع وهو ما تزامن مع اقتحام سيارة، مندفعة بسرعة مهولة، لجموع أنصار الناخبين المتواجدين أمام لجنة الفرز، وأضاف "السيارة اقتربت من مجموعة من الناخبين المتجمهرين أمام أحد اللجان وبدأ من بداخلها فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى مقتل محمود محمد عبده عليوة".

"اليوم السابع" التقى مع إيهاب محمد عبده، شقيق القتيل، والذى لم يتمالك نفسه وانخرط فى البكاء قبل أن يؤكد أن شقيقه أبدى رغبته فى التوجه إلى لجنة الفرز لمشاهدة ما يدور فى الانتخابات، وتابع إيهاب قائلاً "حذرته من إمكانية وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين إلا أنه لم يستجب لى وأكد أن أمر الله نافذ ثم ذهب إلى هناك".

وأوضح إيهاب "بعدها بنصف ساعة قمنا مهرولين على أصوات طلقات النيران التى دوت فى كل أرجاء المدينة فسألت عن السبب فقال لى أحد الأشخاص إن هناك تبادل إطلاق نيران بين أنصار المرشحين فهرولت مسرعاً لأرى ماذا حدث فأخبرونى أن أخى تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة"، فيما لم تتمكن والدة الضحية من التحدث لـ "اليوم السابع" بسبب انهيارها بعد وفاة ابنها.

فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات "جيب" تدخل "البلد" من إحدى قرى مشتول "براش" وعلى متنها أفراد يمطرون المواطنين بالنيران.

ويقول مهيب سعيد أحد شهود العيان "كنَّا نجلس على إحدى المقاهى التى تبعد عن لجنه الفرز بعدة أمتار وفوجئنا بسيارات قادمة من ناحية قرية براش وبها عدد من الأشخاص يمسكون بأسلحة آلية ويطلقون نيران كثيفة علينا بينما كنا نجلس على المقهى، مما جعلنا نهرول مسرعين من على المقهى والاختباء تحت الكراسى، ولكن لم يسلم أحد من الإطلاق النارى وأصيب البعض من المواطنين بعدة إصابات طفيفة فى أنحاء الجسد".

ويقول هيثم السيد، أحد سكان العقارات التى تبتعد عن اللجنة بأمتار، "فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية بطريقة جنونية فى الهواء وعلى المنازل حيث كنا نقف فى شرفة المنزل ولم نسلَم منها وحتى الأطفال لم يسلموا منها فأصيب أكثر من 5 أطفال بإصابات طفيفة فى الأيدى والأرجل".

ويقول محمد على أحد الأطفال "كنا نقف بعيدا عن الانتخابات لنلعب مع بعضنا ولكن مرة واحدة وجدنا الطلقات تتطاير فى الهواء ولم نستطع الاختباء نتيجة للفزع الذى فأصابنا رذاذها".

وعلى صعيد متصل قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الأمن تعامل مع الاشتباكات بإطلاق قنابل يدوية ومسيلة للدموع لتفرقة الأهالى بعد، وأضاف مؤكدا "تعاوننا مع الإسعاف لنقل المصابين".

كانت مدينة الشرقية قد شهدت أحداثاً دامية مساء الأحد بعد قيام قائد سيارة رقم (869 ف ا ب) يدعى أحمد السيد صالح، من أنصار مرشح الوطنى عمال محمد صالح، بتعمد الاصطدام بمواطن يدعى محمد رشاد، من أنصار مرشح من الأعراب، قبل أن تقع مشاجرة بين أنصار المرشحين وتتطور لإطلاق أعيرة نارية من قبل أعراب تل الجراد بشكل عشوائى، وهو ما أسفر عن مصرع سامى عبده، ومحمد حمودة ومحمود عبده بالإضافة إلى حمدى فرج، وأصيب 6 آخرون، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين من أعراب تل الجراد مركز بلبيس تم الاستعانة بهم من قبل أحد المرشحين بعد علمه بتقدم مرشح منافس له، واقترابه من الفوز.













المصدر : اليوم السابع

بالصور.. دائرة "مشتول السوق" بعد أحداث "الأحد الدامى"



كتب محمد حجاج :

بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص فى دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام لجنة فرز أصوات الناخبين، فرض الأمن سيطرته على كل أنحاء الدائرة ونشر كردونات أمنية وسط حالة من الترقب سادت الأهالى خاصةً بعدما عثروا على أعيرة وطلقات نارية بحلول صباح اليوم التالى للحادثة، وهو ما دعا "اليوم السابع" للتجول داخل الدائرة ورصد حالها بعد الواقعة.

أهالى "مشتول السوق" أكدوا أن حادثة "الأحد الدامى"، كما يسمونه، سببها تراكم خلافات بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين منذ انتخابات برلمان 2005 غير أنها لم تطفُ على السطح إلا الآن، وقال محمد عيسى، أحد المصابين فى الحادثة، إنه فوجئ هو ومن معه بأصوات طلقات نارية آخذة فى الارتفاع وهو ما تزامن مع اقتحام سيارة، مندفعة بسرعة مهولة، لجموع أنصار الناخبين المتواجدين أمام لجنة الفرز، وأضاف "السيارة اقتربت من مجموعة من الناخبين المتجمهرين أمام أحد اللجان وبدأ من بداخلها فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى مقتل محمود محمد عبده عليوة".

"اليوم السابع" التقى مع إيهاب محمد عبده، شقيق القتيل، والذى لم يتمالك نفسه وانخرط فى البكاء قبل أن يؤكد أن شقيقه أبدى رغبته فى التوجه إلى لجنة الفرز لمشاهدة ما يدور فى الانتخابات، وتابع إيهاب قائلاً "حذرته من إمكانية وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين إلا أنه لم يستجب لى وأكد أن أمر الله نافذ ثم ذهب إلى هناك".

وأوضح إيهاب "بعدها بنصف ساعة قمنا مهرولين على أصوات طلقات النيران التى دوت فى كل أرجاء المدينة فسألت عن السبب فقال لى أحد الأشخاص إن هناك تبادل إطلاق نيران بين أنصار المرشحين فهرولت مسرعاً لأرى ماذا حدث فأخبرونى أن أخى تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة"، فيما لم تتمكن والدة الضحية من التحدث لـ "اليوم السابع" بسبب انهيارها بعد وفاة ابنها.

فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات "جيب" تدخل "البلد" من إحدى قرى مشتول "براش" وعلى متنها أفراد يمطرون المواطنين بالنيران.

ويقول مهيب سعيد أحد شهود العيان "كنَّا نجلس على إحدى المقاهى التى تبعد عن لجنه الفرز بعدة أمتار وفوجئنا بسيارات قادمة من ناحية قرية براش وبها عدد من الأشخاص يمسكون بأسلحة آلية ويطلقون نيران كثيفة علينا بينما كنا نجلس على المقهى، مما جعلنا نهرول مسرعين من على المقهى والاختباء تحت الكراسى، ولكن لم يسلم أحد من الإطلاق النارى وأصيب البعض من المواطنين بعدة إصابات طفيفة فى أنحاء الجسد".

ويقول هيثم السيد، أحد سكان العقارات التى تبتعد عن اللجنة بأمتار، "فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية بطريقة جنونية فى الهواء وعلى المنازل حيث كنا نقف فى شرفة المنزل ولم نسلَم منها وحتى الأطفال لم يسلموا منها فأصيب أكثر من 5 أطفال بإصابات طفيفة فى الأيدى والأرجل".

ويقول محمد على أحد الأطفال "كنا نقف بعيدا عن الانتخابات لنلعب مع بعضنا ولكن مرة واحدة وجدنا الطلقات تتطاير فى الهواء ولم نستطع الاختباء نتيجة للفزع الذى فأصابنا رذاذها".

وعلى صعيد متصل قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الأمن تعامل مع الاشتباكات بإطلاق قنابل يدوية ومسيلة للدموع لتفرقة الأهالى بعد، وأضاف مؤكدا "تعاوننا مع الإسعاف لنقل المصابين".

كانت مدينة الشرقية قد شهدت أحداثاً دامية مساء الأحد بعد قيام قائد سيارة رقم (869 ف ا ب) يدعى أحمد السيد صالح، من أنصار مرشح الوطنى عمال محمد صالح، بتعمد الاصطدام بمواطن يدعى محمد رشاد، من أنصار مرشح من الأعراب، قبل أن تقع مشاجرة بين أنصار المرشحين وتتطور لإطلاق أعيرة نارية من قبل أعراب تل الجراد بشكل عشوائى، وهو ما أسفر عن مصرع سامى عبده، ومحمد حمودة ومحمود عبده بالإضافة إلى حمدى فرج، وأصيب 6 آخرون، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين من أعراب تل الجراد مركز بلبيس تم الاستعانة بهم من قبل أحد المرشحين بعد علمه بتقدم مرشح منافس له، واقترابه من الفوز.













المصدر : اليوم السابع

بالصور.. دائرة "مشتول السوق" بعد أحداث "الأحد الدامى"


كتب محمد حجاج :

بعد ساعات من مقتل 4 أشخاص فى دائرة مشتول السوق بمحافظة الشرقية أمام لجنة فرز أصوات الناخبين، فرض الأمن سيطرته على كل أنحاء الدائرة ونشر كردونات أمنية وسط حالة من الترقب سادت الأهالى خاصةً بعدما عثروا على أعيرة وطلقات نارية بحلول صباح اليوم التالى للحادثة، وهو ما دعا "اليوم السابع" للتجول داخل الدائرة ورصد حالها بعد الواقعة.

أهالى "مشتول السوق" أكدوا أن حادثة "الأحد الدامى"، كما يسمونه، سببها تراكم خلافات بين مرشحى الحزب الوطنى والمستقلين منذ انتخابات برلمان 2005 غير أنها لم تطفُ على السطح إلا الآن، وقال محمد عيسى، أحد المصابين فى الحادثة، إنه فوجئ هو ومن معه بأصوات طلقات نارية آخذة فى الارتفاع وهو ما تزامن مع اقتحام سيارة، مندفعة بسرعة مهولة، لجموع أنصار الناخبين المتواجدين أمام لجنة الفرز، وأضاف "السيارة اقتربت من مجموعة من الناخبين المتجمهرين أمام أحد اللجان وبدأ من بداخلها فى إطلاق الرصاص بشكل عشوائى عليهم مما أدى إلى مقتل محمود محمد عبده عليوة".

"اليوم السابع" التقى مع إيهاب محمد عبده، شقيق القتيل، والذى لم يتمالك نفسه وانخرط فى البكاء قبل أن يؤكد أن شقيقه أبدى رغبته فى التوجه إلى لجنة الفرز لمشاهدة ما يدور فى الانتخابات، وتابع إيهاب قائلاً "حذرته من إمكانية وقوع مشاجرات بين أنصار المرشحين إلا أنه لم يستجب لى وأكد أن أمر الله نافذ ثم ذهب إلى هناك".

وأوضح إيهاب "بعدها بنصف ساعة قمنا مهرولين على أصوات طلقات النيران التى دوت فى كل أرجاء المدينة فسألت عن السبب فقال لى أحد الأشخاص إن هناك تبادل إطلاق نيران بين أنصار المرشحين فهرولت مسرعاً لأرى ماذا حدث فأخبرونى أن أخى تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة"، فيما لم تتمكن والدة الضحية من التحدث لـ "اليوم السابع" بسبب انهيارها بعد وفاة ابنها.

فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا سيارات "جيب" تدخل "البلد" من إحدى قرى مشتول "براش" وعلى متنها أفراد يمطرون المواطنين بالنيران.

ويقول مهيب سعيد أحد شهود العيان "كنَّا نجلس على إحدى المقاهى التى تبعد عن لجنه الفرز بعدة أمتار وفوجئنا بسيارات قادمة من ناحية قرية براش وبها عدد من الأشخاص يمسكون بأسلحة آلية ويطلقون نيران كثيفة علينا بينما كنا نجلس على المقهى، مما جعلنا نهرول مسرعين من على المقهى والاختباء تحت الكراسى، ولكن لم يسلم أحد من الإطلاق النارى وأصيب البعض من المواطنين بعدة إصابات طفيفة فى أنحاء الجسد".

ويقول هيثم السيد، أحد سكان العقارات التى تبتعد عن اللجنة بأمتار، "فوجئنا بإطلاق أعيرة نارية بطريقة جنونية فى الهواء وعلى المنازل حيث كنا نقف فى شرفة المنزل ولم نسلَم منها وحتى الأطفال لم يسلموا منها فأصيب أكثر من 5 أطفال بإصابات طفيفة فى الأيدى والأرجل".

ويقول محمد على أحد الأطفال "كنا نقف بعيدا عن الانتخابات لنلعب مع بعضنا ولكن مرة واحدة وجدنا الطلقات تتطاير فى الهواء ولم نستطع الاختباء نتيجة للفزع الذى فأصابنا رذاذها".

وعلى صعيد متصل قال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن الأمن تعامل مع الاشتباكات بإطلاق قنابل يدوية ومسيلة للدموع لتفرقة الأهالى بعد، وأضاف مؤكدا "تعاوننا مع الإسعاف لنقل المصابين".

كانت مدينة الشرقية قد شهدت أحداثاً دامية مساء الأحد بعد قيام قائد سيارة رقم (869 ف ا ب) يدعى أحمد السيد صالح، من أنصار مرشح الوطنى عمال محمد صالح، بتعمد الاصطدام بمواطن يدعى محمد رشاد، من أنصار مرشح من الأعراب، قبل أن تقع مشاجرة بين أنصار المرشحين وتتطور لإطلاق أعيرة نارية من قبل أعراب تل الجراد بشكل عشوائى، وهو ما أسفر عن مصرع سامى عبده، ومحمد حمودة ومحمود عبده بالإضافة إلى حمدى فرج، وأصيب 6 آخرون، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين من أعراب تل الجراد مركز بلبيس تم الاستعانة بهم من قبل أحد المرشحين بعد علمه بتقدم مرشح منافس له، واقترابه من الفوز.













المصدر : اليوم السابع

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف