السبت، 28 مايو 2011

إخوان العاشر من رمضان يكرمون العامل المثالي


العاشر من رمضان - مصباح عطية و ياسر الكردي :

في أجواء خيم عليها روح الألفة و الود أقام الإخوان المسلمون بالعاشر من رمضان إحتفالية لتكريم العمال المثاليين بالمدينة أمس الأربعاء و بدأ الحفل بإفتتاحية حي فيها المهندس السيد ناصف - من رموز الإخوان بالعاشر – الحضور مذكراً بأن من أهم مقومات نهضة الأمة القوة و الأمانة . القوة بمفهومها الشامل في الإيمان و الحق ومناحي الحياة المختلفة و الأمانة و ما يستتبعها من حقوق ينبغي أن يؤديها العامل من إتقان لصنعته و المحافظة على الملكية العامة و ما إلي ذلك . ثم كانت كلمة الأستاذ عادل رضوان من رموز الإخوان العمالية بالعاشر و التى أشار فيها إلى كيف أن الإسلام أعلى قدر العمل مشيراً إلى قوله صلى الله عليه وسلم من بات كالاً من عمل يده بات مغفوراً له أو كما قال صلى الله عليه وسلم و كيف أن الأجر يتحصل بمدى بذل ما في الوسع لتحصيل الكسب الطيب ثم إنتقل إلى كيف أن جماعة الإخوان المسلمين قامت على ببركة العمال المخلصين لخدمة دينهم فكان من الستة المؤسسين للجماعة كلهم أصحاب حرف ثم إنتقل إلى إسهامات الإخوان في برلمان 2005\2010 و سعيهم الحثيث لرفع المعاناة عن كاهل العمال المصريين من خلال نقل مشاكلهم للمناقشة تحت قبة البرلمان و العمل على حلها من خلال تشريعات عادلة و الطلب المستمر لإعادة هيكلة الأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم وختم حديثه بالتنويه على أن من أطلق الشرارة الأولى لثورة 25 يناير كان العمال من خلال الإضرابات المتكررة منذ 2008 و كان أخرها العصيان المدني يومي 8و 9 فبراير 2011 مما عجل بسقوط النظام .

ثم أخذ دفة الحديث المهندس بدوي عسل من قيادات الإخوان بالعاشر و التي بدأه بإسهامات العمال في الحياة العامة و أن معظم القادة السياسيين في العالم كانوا من هذه الطبقة الكادحة و لذا كان لهؤلاء الفضل في نهضة بلادهم و ضرب مثلاً بالنموذج التركى ثم إنتقل إلى التنويه على أن التغيير يبدأ من الداخل و لابد من المبادرات الفردية لتطوير المنشئات و المصالح العامة و يسأل كل فرد عن دوره هو أولاً و ماذا قدم و إذا كان التغيير ضرورياً فلابد له من ضريبة و هي التضحية بكل غالي و نفيس و هذا كان أحد عوامل نجاح الثورة . ثم إنتقل إلى نقطة مهمة و هي كيف أن ثورة 25 يناير أسقطت مقولة لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة فالإسلام دين شامل ينظم كل شئون الحياة . و ختم حديثه بالنتائج المبهرة لثورة 25 يناير و التى كان من أهمها بعد سقوط النظام أنها أعادت قوة مصر الحقيقية للساحة الدولية و لذا واجب علينا أن نحميها و نكون يقظين دائما لتصدى لكل من تسول له نفسه إفشالها أو الإلتفاف عليها . و كان مسك الختام كلمة للمهندس جمال حسان من قيادات الإخوان المسلمون بالشرقية و التي تحدث فيها عن حقوق العاملين في المنشآت العامة و ضرورة عمل لجان نقابية تحمي حقوق العاملين و تكون وسيلة ربط بين العاملين و أصحاب رؤوس الأموال.

و إختتمت الإحتفالية بتوزيع الجوائز على الفائزين بلقب العامل المثالي ؛ وانتهى الحفل بتكريم العمال ووقوف الجميع على صوت النشيد الوطنى بلادي بلادي بلادي .. لك حبي وفؤادي..


المصدر: الشرقية أون لاين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف